Friendly.11

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أبــداع لا حدود لـه


    المرأه الناجحة

    tota
    tota
    آشرآفـ. .


    الجنس : انثى المشاركات : 65
    تاريخ التسجيل : 11/07/2009
    العمر : 29
    الموقع : جدة
    الهـواية : السوق والنت طبعا
    المزاج المزاج : رايقااااااااااااااااااااااه

    المرأه الناجحة Empty المرأه الناجحة

    مُساهمة من طرف tota الإثنين يوليو 13, 2009 12:34 pm

    ناجحة في العمل والمنزل .. "الست مالهاش إلا بيتها " حكمة كل فاشل



    "الست خلقت للمنزل" كلمة نسمعها من أم مغلوبة على أمرها تحاول إقناع ابنتها بقبول العريس الجاهز ، والرضا بالأمر الواقع ، لتتخلي عن حلمها بما هو أهم كالتعليم أو العمل أو السفر، أما الأب فقد يقول هذه الجملة التى عفا عليها الزمن لزيادة أعباءه ومصاريفه أملاً في " ستر" ابنته.

    بالرغم من اختلاف النظرة للمرأة بالمقارنة بعصر أفلام "الثلاثية" ، إلا أن هناك كثير من الأسر يعتقدون ان مستقبل الفتاة عبارة عن منزل مكون من أربع حوائط برفقة رجل ، وهذا هو معنى "الستر" في نظر كثير من الأباء والأمهات الذي يحمي الفتاة من الصعوبات التى قد تواجهها فى حياتها .

    وفي المقابل تتخلي بعض الفتيات عن أحلامهن وطموحاتهن من أجل التخلص من إلحاح الأب والأم وربما الأقارب على زواج الفتاة ، مما ينشئ ظاهرة الزواج المبكر المنتشرة بالريف ، ليظهر في المجتمع أمهات سلبية من جديد وأطفال ضعاف.

    لم تقتصر مشكلة هدم طموحات المرأة فى الريف فقط ، ولكن حين يتقدم الشاب للفتاة الحاصلة على أعلى الشهادات ، يبدأ فى " اللعب على الوتر الحساس " لها ، وهى أن المرأة مخلوق رقيق ، مسئول من الرجل لتلبية كل رغباته ، وكلمة .. فكلمة ، تبدأ الفتاة فى التخلي عن أحلامها فى العمل ، ليمر الوقت والزمن وتندم أشد الندم على قرار اتخذته نتيجة لتأثير لكلام معسول ليس له أساس من الصحة ، الغرض منه الأنانية والسيطرة ليس إلا .

    ويأتى السؤال هل تصبح المراة فاشلة أسرياً إذا نجحت فى مجال العمل أو في أي مجال آخر إذا كانت زوجة وأم ؟ وهل بالضرورة لتنجح المراة كزوجة ان تتفرغ تماماً لرعاية أسرتها .

    البيت مكانها
    ********

    يقول محمد 30 سنة " انا لا أوافق على عمل المرأة بعد الزواج ، لأنه من الممكن أن يؤثر على اهتمامها بزوجها وأولادها بعد الزواج ، لأن صاحب " بالين كذاب " ، والأفضل أن تتفرغ لما هو أسمي ، فالمرأة ليس لها سوي بيتها وزوجها "

    زوج أناني
    *******

    أما سمر 22 سنة تقول " بالنسبة لي ، أنا لن أتخلي عن طموحاتي من أجل زوج أناني لا يحب سوي نفسه ، لأن الزوج الذي يطلب من شريكة حياته ترك عملها ، زوج ليس له أمان وغير واثق من نفسه أو في زوجته "

    وتضيف سمر " أحب الزوج المتعاون الذي يدفع زوجته إلى الأمام ، ويساعدها للوصول إلى ما تحلم به ، والمرأة الناجحة فى العمل تكون ناجحة في بيتها أيضاً وتكون نشيطة ".

    فخر لزوجها
    *******

    ويؤكد أحمد 23 سنة على أن الزوجة العاملة فخر لزوجها ويقول " أنا لست مع مقولة ان "المرأة آخرها الزواج والبيت " فإذا كان الوضع كذلك ، فلماذا تتعلم المرأة وتدخل المدارس والجامعة ؟ ، بالنسبة لى أنا اؤيد أي امرأة طموحة تسعي للأحسن في مجال العمل أو الدراسة ، طالما أنها غير مقصرة في بيتها ، وعلى الزوج أن يكون فخور بالمرأة ذات الطموحات العملية لأنها لا ترتقي بنفسها فقط بل بأسرتها أيضاً "

    الفتاة الطموحة غير مرغوب فيها
    *********************

    يؤكد د. أحـمد المجدوب الخـبير بمركز البحوث الاجتماعية بالقاهرة " أن غيرة الرجل من كفاءة المرأة هو نوع من الغيرة اللاشعورية لأنه لايزال يعيش في أفكار وعقليات الماضي بالنسبة لوضع الرجل في المنزل والحياة الزوجية وليس هو المسئول الأول عن ذلك، فالرجل يقضي طفولته وشبابه محاطا بتقاليد قديمة تؤمن أن المرأة كائن أقل قيمة لذلك يوجد لدى الرجال شعور دائم بالتفوق لمجرد كونه رجلا ويكره أن تتفوق عليه المرأة في أي مجال ، وهو في الغالب يحجم عن الارتباط بالفتاة الطموحة أو الناجحة في عملها ويفضل المرأة الضعيفة الكسولة لأنها ترضي غرورة وتشعره دائما أنه الأفضل ".

    ويضيف د. المجدوب " أن المرأة الناجحة في عملها، ناجحة أيضا في بيتها لأن نجاحها هذا يشعرها بكيانها ويمنحها الثقة بنفسها وينعكس ذلك بالضرورة على أطفالها الذين تغرس فيهم بذرة الثقة في أنفسهم ليشبوا وهم أكثر صلابة في مواجهة المشكلات، وذلك على اعتبار أن فاقد الشئ لا يعطيه فإذا شعرت الزوجة أنها تابع لن تستطيع أبدا أن تعلم أولادها الاستقلالية والاعتماد على النفس، وذلك عكس الأم العاملة التي تمنح أولادها الفرصة للاعتماد على النفس والسير في طريق النضج بسرعة، وللأسف هناك كثير من الأمهات يؤمن بأن رسالتهن وأهدافهن في الحياة هي تربية أبنائهن، وأن هذه الرسالة تنتهي بانتهائهن من تربيتهم وخروجهم من البيت مـستـقلين بحياتهم، وتعتقد أنها بذلك تمنحهم الاهتمام والرعاية .

    المرأة العاملة صحتها حديد
    *****************

    وبالرغم من إدعاءات بعض الرجال بان المرأة غير قادرة على الزواج والعمل والإنجاب في آن واحد ، يؤكد العلماء على عدم صحة هذا الإدعاء ،حيث أكدت دراسة بريطانية من جامعة " يونيفرستي كوليدج" بلندن أن جمع المرأة بين عملها وكونها زوجة وأم قد يساعد على تمتعها بصحة جيدة.

    وبعد تحليل بيانات من دراسة تتبعت صحة مواطنات بريطانيات ولدن عام 1946 أكتشف العلماء ان النساء اللائي لعبن أدوارا متعددة في الحياة انخفض لديهم خطر المعاناة من مشاكل صحية أو البدانة في منتصف العمر بالمقارنة بربات المنازل او الامهات اللائي يعيشن دون شريك حياة او النساء دون اطفال.

    وقالت إحدى الباحثات من يونيفرستي كوليدج بلندن "النساء اللائي لعبن أدوراً متعددة على المدى البعيد تمتعوا بصحة جيدة حتى سن الرابعة والخمسين".

    واكتشف الباحثون أن النساء اللائي كن ربات منزل في معظم اوقات حياتهن كن اكثر عرضة للمعاناة من مشاكل صحية ، وجاء في المرتبة الثانية الأمهات اللائي يعشن بلا شريك حياة والنساء اللائي لم ينجبن.

    وكانت ربات المنازل اكثر عرضة لزيادة الوزن وهذه الفئة اكتشف فيها أعلى معدل للبدانة بنسبة 38% بينما كان المعدل في ادنى درجاته لدى النساء العاملات والزوجات والامهات.
    وقالت أن المعروف منذ فترة ان جمع المرأة بين العمل والأمومة ورفيق الحياة يؤدي الى تمتعها بصحة أفضل.

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 22, 2024 12:22 pm