انتحرت فتاة تونسية بمدينة (المنار) الراقية الواقعة شمال العاصمة تونس حزنًا على وفاة ملك البوب الأمريكي مايكل جاكسون.
وقالت صحيفة (لوكوتيديان) التونسية الناطقة بالفرنسية اليوم الاثنين 29 حزيران إن الفتاة التي أصيبت بالحزن الشديد إثر الإعلان عن وفاة جاكسون اختلت بنفسها في غرفتها، وقضت يومًا كاملاً في سماع أغاني النجم الأمريكي، ثم شربت كمية كبيرة من الأدوية تسببت في وفاتها.
ويحظى مايكل جاكسون بشعبيةٍ كبيرةٍ في تونس. وقد ازدادت شعبيته منذ أن أقام سنة 1996 حفلاً خيريًّا تاريخيًّا -كان الأول من نوعه في إفريقيا- في استاد المنزه بالعاصمة تونس حضره 65 ألف من عشاقه.
و من ناحية أخرى، كشف تشريح جثة ملك البوب عن معلومات خطيرة حول أيامه الأخيرة والساعات التي سبقت وفاته.
وقالت صحيفة (صن) البريطانية الشعبية في عددها الصادر أمس الاثنين ان نتيجة التشريح اثبتت ان جاكسون كان (هيكلا عظميا) عند وفاته، حيث كانت بطنه خاوية من أي طعام، إلا من حبوب محللة تناولها قبل تناوله المسكنات التي أوقفت عضلة قلبه.
وكشف التشريح عن وجود آثار عديدة لجروح تسببت باستخدام الأبر في مؤخرة جاكسون وفخذيه وكتفيه، يعتقد انها بسبب حقنه للمسكنات ثلاث مرات يوميا لسنوات. كما عثر على جروح قطعية كبيرة يعتقد انها نتاج 13 عملية تجميل على الأقل أجراها النجم الراحل.
كما أظهر التشريح ان جاكسون الذي كان يبلغ طوله خمسة أقدام و10 بوصات والذي كان في يوم من الأيام ذا جسم رياضي يحسده عليه الملايين، توفي وهو هزيل للغاية بسبب النظام الغذائي الذي كان يتبعه والذي كان يتضمن وجبة غذائية واحدة يوميا.
وكشف التشريح ان جاكسون فقد شعره بالكامل قبل وفاته حيث كان وقت وفاته يضع شعرا مستعارا، كما كانت هناك منطقة فوق أذنه اليسرى خالية من أي آثار للشعر، وذلك فيما يبدو بسبب الحادث الذي تعرض له عام 1984 عندما اشتعلت النيران في شعر رأسه بينما كان يقوم بتصوير اعلان لشركة المياه الغازية (بيبسي).
وعثر على عدة كسور في القفص الصدري لجاكسون نتجت عن المحاولات التي قام بها عمال الانقاذ لمحاولة انعاش قلبه الذي عثر حوله أيضا على أربعة أماكن تم حقن مواد بها فيما يبدو انها لضخ الادرينالين بشكل مباشر في القلب. وقد اخترقت ثلاث جرعات جدار القلب مما أدى إلى تدميره، فيما اصطدمت الجرعة الرابعة بأحد عظام القفص الصدري
وقالت صحيفة (لوكوتيديان) التونسية الناطقة بالفرنسية اليوم الاثنين 29 حزيران إن الفتاة التي أصيبت بالحزن الشديد إثر الإعلان عن وفاة جاكسون اختلت بنفسها في غرفتها، وقضت يومًا كاملاً في سماع أغاني النجم الأمريكي، ثم شربت كمية كبيرة من الأدوية تسببت في وفاتها.
ويحظى مايكل جاكسون بشعبيةٍ كبيرةٍ في تونس. وقد ازدادت شعبيته منذ أن أقام سنة 1996 حفلاً خيريًّا تاريخيًّا -كان الأول من نوعه في إفريقيا- في استاد المنزه بالعاصمة تونس حضره 65 ألف من عشاقه.
و من ناحية أخرى، كشف تشريح جثة ملك البوب عن معلومات خطيرة حول أيامه الأخيرة والساعات التي سبقت وفاته.
وقالت صحيفة (صن) البريطانية الشعبية في عددها الصادر أمس الاثنين ان نتيجة التشريح اثبتت ان جاكسون كان (هيكلا عظميا) عند وفاته، حيث كانت بطنه خاوية من أي طعام، إلا من حبوب محللة تناولها قبل تناوله المسكنات التي أوقفت عضلة قلبه.
وكشف التشريح عن وجود آثار عديدة لجروح تسببت باستخدام الأبر في مؤخرة جاكسون وفخذيه وكتفيه، يعتقد انها بسبب حقنه للمسكنات ثلاث مرات يوميا لسنوات. كما عثر على جروح قطعية كبيرة يعتقد انها نتاج 13 عملية تجميل على الأقل أجراها النجم الراحل.
كما أظهر التشريح ان جاكسون الذي كان يبلغ طوله خمسة أقدام و10 بوصات والذي كان في يوم من الأيام ذا جسم رياضي يحسده عليه الملايين، توفي وهو هزيل للغاية بسبب النظام الغذائي الذي كان يتبعه والذي كان يتضمن وجبة غذائية واحدة يوميا.
وكشف التشريح ان جاكسون فقد شعره بالكامل قبل وفاته حيث كان وقت وفاته يضع شعرا مستعارا، كما كانت هناك منطقة فوق أذنه اليسرى خالية من أي آثار للشعر، وذلك فيما يبدو بسبب الحادث الذي تعرض له عام 1984 عندما اشتعلت النيران في شعر رأسه بينما كان يقوم بتصوير اعلان لشركة المياه الغازية (بيبسي).
وعثر على عدة كسور في القفص الصدري لجاكسون نتجت عن المحاولات التي قام بها عمال الانقاذ لمحاولة انعاش قلبه الذي عثر حوله أيضا على أربعة أماكن تم حقن مواد بها فيما يبدو انها لضخ الادرينالين بشكل مباشر في القلب. وقد اخترقت ثلاث جرعات جدار القلب مما أدى إلى تدميره، فيما اصطدمت الجرعة الرابعة بأحد عظام القفص الصدري