Friendly.11

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أبــداع لا حدود لـه


    خال تزوج ابنته اخته..!!

    آخ‘ـفي غلـآڪ
    آخ‘ـفي غلـآڪ
    الأدارهـ


    الجنس : انثى المشاركات : 78
    تاريخ التسجيل : 10/07/2009
    الموقع : جــــــــــــدهـ
    المزاج المزاج : رااااااااااااايقه

    خال تزوج ابنته اخته..!! Empty خال تزوج ابنته اخته..!!

    مُساهمة من طرف آخ‘ـفي غلـآڪ الأحد يوليو 12, 2009 9:00 am

    السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
    بدون مقدماآآت

    هل هذه الديموقراطية التي تسعونإليها؟!!!!!!

    أنا متزوجة من خالي، وما الخطأ في ذلك؟!
    شابةفي مقتبل العمر تقول : نعم، أنا على خلاف شديد مع شقيقتي، ولا أستطيع أن أسامحها أوأغفر لها، لأن ما فعلته هو أمر بشع لا يمكن غفرانه!..
    - سألها المذيع : وماذاارتكبت أختك من بشاعة، لتتخذي هذا الموقف منها؟..
    * أجابت : تصور أنها تزوجتخالي، وخالها!.. وهل ترى أبشع من ذلك؟!..
    - سألها : وهل لديك مانع من موا! جهتهاهنا، وأمام الكاميرا، والجمهور؟..
    * أجابت : لا مانع أبدًا!.. وسألقنها درسًا فيالأخلاق والسلوك الاجتماعي أمامكم!..


    دخلت بعد لحظات شابة أخرى، واضحأنها شقيقة الشابة الأولى، والشبه بينهما كبير..
    بدت الشابة الثانية أكثر سعادةوانشراحًا من شقيقتها..
    حصلت مشادة بين الفتاتين، انتهت بجلوس الفتاة الجديدةفوق كرسي، إلى الجانب الآخر من المسرح..
    * سألها المذيع : شقيقتك تقول : إنكتزوجت من خالك، فهل صحيح ما تقول؟..
    - أجابت - بكثير من الجرأة والتحدي - : طبعًا صحيح!.. أنا متزوجة من خالي، وما الخطأ في ذلك؟..
    صفق جمهور الحاضرينبحرارة، لما تقوله هذه الفتاة، مما يؤكد تأييدهم الكامل بحماسة!..
    * سألهاالمذيع - بعد هدوء عاصفة التصفيق الحاد - : ولماذا فكرت بالزواج من خالك، من بينجميع الرجال في هذا العالم؟..
    - أجابت - بابتسامة عريضة - : لأنني أحببته!.. وسأبقى أحبه أبد الدهر!..
    * سألها المذيع : هذه شقيقتك، وعلمنا أيضًا أن أمكتعترض على هذه العلاقة بينك وبين خالك..
    - أجابت : إنه زوجي الآن!.. ولا يعنينياعتراض أي كان، سواء كانت أمي... أو أختي... أو المجتمع بأسره!..
    وصفق لها جمهورالحاضرين بحرارة أشد!. .
    * سألها المذيع : أنت تشتمين أمك وأختك بعبارات غيرلائقة، فلماذا؟..
    - أجابت - بوقاحة - : لأنهما كذلك!..
    * سألها : وهل أنتمستعدة لشتم أمك في حضورها؟..
    - أجابته : لقد فعلت، وسأفعل!..


    دخلتالأم إلى المسرح، وحصلت مشادة كلامية بينها وبين ابنتها، وصلت إلى التشابكبالأيدي!.. واستمر الحوار :
    * وجه المذيع كلامه إلى الفتاة (زوجة الخال) : هلأنت مقررة الإنجاب من هذا الزواج؟..
    - أجابته : نحاول ذلك، أن ا وخالي.. أعنيزوجي..
    * سألها : إذا أنجبت طفلاً، سيكون ابنك، وفي الوقت نفسه ابن خالك، أليسكذلك؟..
    - أجابت : صحيح!.. هو كذلك بالضبط، فأين الغرابة في ذلك؟!..
    وصفقالجمهور من جديد، تأييدًا للفتاة الجريئة، ودعمًا لموقفها!..


    * وجّهالمذيع سؤاله إلى الأم : وأنت ماذا تقولين :
    - أجابت بغضب : إن ما فعلته هذه... تجاوز كل الحدود والأعراف، والقوانين والأخلاق، ويجب أن تفسخ هذه العلاقةفورًا!..
    - ردت عليها ابنتها : أنت تقولين ذلك أيتها...؟..
    لماذا لم تعترضيعلى زوجك الذي ضاجعني بعد أن علمتِ بالأمر؟!..
    - أجابت الأم : لم يكن زوجي ليفعلذلك لو أنك أنت رفضت مبادرته!.. فلماذا قبلتِ، ولبيتِ طلبه؟!..
    - أجابتها : لأنهيعجبني!..
    وازداد تصفيق الجمهور!..
    * سأل المذيع الأم : ماذا تفعلين بأخيكالذي تزوج من ابنتك إذا تقابلتما؟..
    - أجابت : سأؤنبه، وقد ألطمه علىوجهه!..


    دخل شاب بعد لحظا ت، يبدو في مثل سن البنت (ابنة أخته)، وهويحمل باقة زهور، قدمها إلى زوجته، وجلس إلى جانبها..
    وصفق الجمهور ترحيبًابالعريس، وبأخلاقياته الراقية، فهو لم ينس إحضار الزهور معه، ليقدمهالعروسه!..
    حصلت مشادة بين الأم وابنتها من جهة، وبين العريس وزوجته من جهةأخرى..
    انتهت بالهدوء، واستماع الحوار مع الخال العريس :


    * سألهالمذيع : لماذا اخترت ابنة أختك عروسًا لك من بين كل النساء؟..
    - ضحك بسعادة،وأجابه - ببساطة واضحة - قائلاً : لأنني أحبها!..
    * سأله المذيع : وماذا عنالقانون، والعادات، والتقاليد، والمحرمات؟..
    - أجابه : مجنون هو من يحرم ممارسةالحب، بذريعة العادات والتقاليد!..
    أنا أحبها!.. وهي تحبني!.. ونحن نؤلف ثنائيًارائعًا، وهذا يكفي!..
    * سأله المذيع : لماذا أحببتها، وتزوجتها؟..
    - أجاب : لقد جربنا بعضنا!.. ونجحنا في إسعاد أنفسنا كثيرًا!..
    وماذا يريد الشخص منالأنثى أكثر من ذلك ليحبها؟!..
    وصفق الجمهور من جديد.. وهدأ التصفيق..
    * وسألالمذيع : ألا تعلم أن هذا الزواج هو من المحرمات؟..
    - أجابه : لا محرمات أمامالحب!..
    نحن في أميركا!.. ونحن أحرار!.. نفعل ما نريد!.. إنها الحرية!.. إنهاالديمقراطية!.. ونحن نفخر بانتمائنا لهذه الأمة الأميركية، التي تعطينا الحريةالمطلقة!..
    وصفق الجمهور.
    * سأله المذيع : هل قررتما إنجاب أطفال؟..
    - أجابه : هذا ما نحاول حصوله كل يوم!..
    * سأله : لنفترض أنه أصبح لديكما شابوفتاة، وأحبا بعضهما مثلكما، فهل توافق على زواجهما؟



    - أجاب : بلأبارك هذه! العلاقة ، وهذا الزواج إذا حصل!.. نحن في أميركا، بلد الحرياتوالديمقراطية!..


    - دخل زوج الأم بعد لحظات من هذا الحوار، وهو يحملكتابًا بين يديه، تقدم الرجل من الخال، وقال له : هذا الكتاب المقدس أهديك إياهلتقرأه، وهو يحرّم مثل هذا الزواج، علك تتراجع!..
    - أمسك الخا ل بالكتاب المقدس،وألقى به أرضًا، وهو يقول : هذا لا يعنيني!.. ولا، ولن أتراجع!..
    في تلك اللحظة،أمسك الرجل بتلابيب الخال العريس، وأشبعه ضربًا، ومزّق ثيابهالأنيقة!..


    احتج جمهور الحاضرين على هذا الفعل، متعاطفًا مع الخالالعريس!..
    وتوقفت الكاميرا عن ا لتصوير، وانتقلت مع المذيع إلى الجمهور..
    * سأل المذيع إحداهن : ألديك تعليق على ما شاهدت وسمعت؟..
    - أجابته - بفخر واعتزاز - : إنها ممارسة الحرية والديمقراطية، في أحلى وأبهى مظاهرها!.. بعيدًا عن كافةالقيود، من ! عادات وت قاليد، وأعراف وقوانين، بالية أصبحت من الماضي!..
    أنا مع هذهالفتاة التي مارست حريتها، وتبعت ما اختاره قلبها، وتزوجت من يحبها وتحبه!..
    نحنفي أمريكا، ويحق لنا أن نفعل ما نريد!.. وأن نمارس حريتنا بلاحدود!..


    قد تبدو هذه القصة (إبداعية)، من نمط (وليمة لأعشاب البحر)،التي تمارس المحرم بلغة الأدب!..
    لكنكم بالتأكيد ستصدمون - أخوتي وأخواتي - حينما تعرفون أنها قصة حقيقية، بثت على شاشة إحدى القنوات التلفزيونية الفضائيةالأميركية (Real TV)، التي اعتادت بث حلقات من واقع المجتمع الأميركي!..
    قوامالبرنامج : إحضار بعض الأطراف المتخاصمة حول موضوع ما إلى أستوديو التلفزيون،لإجراء حوار ومناقشته أمام الجمهور الموجود في الأستوديو، وبالنهاية استخلاص نتيجةأو عبرة !..
    إنها تعبر بحق عن الحرية والديمقراطية على الطراز الأميركي!..
    بلإنها حقاً (الحضارة)، التي أشعلت الولايات المتحدة الحرب في العالم، لأجل الحفاظعليها، باعتزاز وفخر منقطع النظير!..
    --------

    وعذراً ع الاطاله

    ..عشقي للصقر.







    م ن ق و ل

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 22, 2024 1:01 pm