يؤثر الرجال على الاطفال بطرق معقدة و متعددة وان لمساهمتهم او عدمها تأثيرا كبيرا كآباء في العائلة على صحة الاطفال الصغار ونموهم ومن خلال ادوارهم خارج العائلة كمعلمين وقادة في المجتمع او رجال دين او عاملين صحيين او صانعي السياسات، وغالبا ما يتخذ الرجال قرارات تؤثر على قدرة العائلة في مساعدة الاطفال على النجاح، ويعتمد الاطفال والنساء على الرجال الموجودين في حياتهم، وعلى الرجال اصحاب القرارات التي تؤثر عليهم.
هناك ابعاد كثيرة لمساهمات الاباء بالامهات ومن خلال تامين الحاجات المادية والدعم الاقتصادي والمسكن، ويستطيع الاباء التأثير ايجابيا على نمو اطفالهم من خلال التفاعل الايجابي معهم وكلما تقدم الطفل في السن ازداد دور الاب خصوصا عندما يبدأ الطفل بالاندماج الاجتماعي وغالبا ما يلعب الاباء دورا اساسيا في تهذيب الطفل.
وقد اظهرت العديد من الدراسات التي اجريت حول علاقة الاباء باطفالهم ظهرت ان الاطفال الذين يأخذ ابائهم دورا مهما في حياتهم منذ الولادة يسجلون نتيجة اعلى في اختبارات الذكاء من الاطفال الذين لا يكون ابائهم معنيين بالقدر نفسه، وان الاطفال الذين لديهم علاقات جيدة او متطورة باستمرار مع ابائهم من المرجح ان يكون اداؤهم المدرسي افضل وان تكون مشاكلهم السلوكية اقل، وان العوامل المهمة في تلك العلاقة هي مستوى ونوعية مشاركة الاب. فيقدر ما يعتنى بشؤون الطفل بقدر ما تزيد اهتمامه بامره وان الآباء الذين يتحملون وحدهم مسؤولية الطفل ويطورون احيانا مهارات الاعتناء بالطفل كما يكسبون الثقة بانفسهم، وهنالك طريقة اخرى يستطيع الرجال الحصول على تأثير ايجابي على حياة اطفالهم وذلك بحسب العلاقة مع والدة الطفل ونوع الدعم العاطفي الذي يوفرونه، وان نوعية العلاقة الزوجية ترتبط بشكل مهم بطبيعة التفاعل بين الاب والطفل وبين الام والطفل في آن واحد وبقدر ما تكون العلاقة ايجابية بقدر ما يكون الاب معنيا بالاهتمام بالطفل والعكس صحيح وبالطبع يمكن لعلاقة السببية ان تأخذ منحى مختلفا.
ان موقف الأم من دور الاب في مجال رعاية الطفل قد يلعب دورا رئيسيا على صعيد التفاعل بين الاب واطفاله، فالنساء اللواتي يقبلن ويشجعن وحتى يرسمن طريقة التصرف مع الاطفال، قد يصبح ازواجهن اكثر مشاركة في حياة الاطفال، ان الامهات اكثر تأثيرا من الاباء على صعيد اتخاذ القرار الذي يؤدي الى قيام الزوج بلعب دور غير تقليدي في مجال الرعاية الاساسية للاطفال .
ان نوعية علاقة الاب مع طفله تستند الى علاقـــة الاب مع زوجته او شريكته ام الطفل اكثر منه الى علاقة الام مع الطفل، اي ان علاقة الاب بالطفل علاقــة تتأثر بالظروف المحيطة بدرجة اكبر من علاقة الام بالطفل، فعلاقة الام بالطفل اكثر ثباتا بغض النظر عن متانة العلاقة الزوجية، وعند حدوث اي شرخ في العلاقة بين الشريكين فيحتاج الرجال الى الدعم اذا كان من شأن ذلك ان يصون ويقوي التزامهم تجاه الاطفال وتواصلهم الملائم معهم
هناك ابعاد كثيرة لمساهمات الاباء بالامهات ومن خلال تامين الحاجات المادية والدعم الاقتصادي والمسكن، ويستطيع الاباء التأثير ايجابيا على نمو اطفالهم من خلال التفاعل الايجابي معهم وكلما تقدم الطفل في السن ازداد دور الاب خصوصا عندما يبدأ الطفل بالاندماج الاجتماعي وغالبا ما يلعب الاباء دورا اساسيا في تهذيب الطفل.
وقد اظهرت العديد من الدراسات التي اجريت حول علاقة الاباء باطفالهم ظهرت ان الاطفال الذين يأخذ ابائهم دورا مهما في حياتهم منذ الولادة يسجلون نتيجة اعلى في اختبارات الذكاء من الاطفال الذين لا يكون ابائهم معنيين بالقدر نفسه، وان الاطفال الذين لديهم علاقات جيدة او متطورة باستمرار مع ابائهم من المرجح ان يكون اداؤهم المدرسي افضل وان تكون مشاكلهم السلوكية اقل، وان العوامل المهمة في تلك العلاقة هي مستوى ونوعية مشاركة الاب. فيقدر ما يعتنى بشؤون الطفل بقدر ما تزيد اهتمامه بامره وان الآباء الذين يتحملون وحدهم مسؤولية الطفل ويطورون احيانا مهارات الاعتناء بالطفل كما يكسبون الثقة بانفسهم، وهنالك طريقة اخرى يستطيع الرجال الحصول على تأثير ايجابي على حياة اطفالهم وذلك بحسب العلاقة مع والدة الطفل ونوع الدعم العاطفي الذي يوفرونه، وان نوعية العلاقة الزوجية ترتبط بشكل مهم بطبيعة التفاعل بين الاب والطفل وبين الام والطفل في آن واحد وبقدر ما تكون العلاقة ايجابية بقدر ما يكون الاب معنيا بالاهتمام بالطفل والعكس صحيح وبالطبع يمكن لعلاقة السببية ان تأخذ منحى مختلفا.
ان موقف الأم من دور الاب في مجال رعاية الطفل قد يلعب دورا رئيسيا على صعيد التفاعل بين الاب واطفاله، فالنساء اللواتي يقبلن ويشجعن وحتى يرسمن طريقة التصرف مع الاطفال، قد يصبح ازواجهن اكثر مشاركة في حياة الاطفال، ان الامهات اكثر تأثيرا من الاباء على صعيد اتخاذ القرار الذي يؤدي الى قيام الزوج بلعب دور غير تقليدي في مجال الرعاية الاساسية للاطفال .
ان نوعية علاقة الاب مع طفله تستند الى علاقـــة الاب مع زوجته او شريكته ام الطفل اكثر منه الى علاقة الام مع الطفل، اي ان علاقة الاب بالطفل علاقــة تتأثر بالظروف المحيطة بدرجة اكبر من علاقة الام بالطفل، فعلاقة الام بالطفل اكثر ثباتا بغض النظر عن متانة العلاقة الزوجية، وعند حدوث اي شرخ في العلاقة بين الشريكين فيحتاج الرجال الى الدعم اذا كان من شأن ذلك ان يصون ويقوي التزامهم تجاه الاطفال وتواصلهم الملائم معهم